سراب ’





























كُنتُ أُخلدهُ تحت أجفاني ، ليَسكُنَ حُلُمًا أستلذُّ بغفوته حين أموت يَقِظه ،
ولمّا إذ شَتِرت عينيّ ، فارتخت أجفاني !
. . ولّى مُدبرًا لأبْصر تفاصيلَه جيّدًا !
كأنْ يتلوّن أمامي من جديد ،

ليلة الأمس ، وكُلّ الليالي المُمْطِرة ..
كُنتُ أرسمُ أنّ الخيرَ سحابةٌ ، وهُوَ أُخرى ،
تأسّنْتُ أن كان يجبُ أن آتي بالممحاةِ فأنحّي الـ"أُخرى" تلكَ قليلًا !


| أنفاس!

لِم إذْ وَلَجْتَ ،
وَلَجْت زكيًّا يانعًا تُبهِر !
أكُنتَ خلاف ما يُظَنّ ؟



... سأحنثُ عمّا رآهُ بصري ،
سأكون كاذبًا هذه المرّة ، لأجل ألا تكون كذلك !
ولأجل الغد الذي سيجيءُ بنا ، سأُلقي على عيناي عَتب النَظَر ،
سأؤكد أنها كانت تتوهّم !
وكُنتُ "أنا" على قيدِ الافتراء !


* بُؤسٌ أن تترائى لوحةٌ ملوّنة حَسَنةً في عينيكَ بالأمس ،
واليوم ماأضْحت هي الحسْنَاء !

ليست هناك تعليقات: