skip to main |
skip to sidebar
انحناء ...
تجتاج عظمة سكونك وانفرادك أسرابُ التيه ،
تتخبّط في شُرُفات ساحاتك ،
لاتغيب ،
؛
يشوبُ أيّامي نقصٌ كثير و زلل أزليّ ،
سعيتُ أجاهدُ سدّ ثقوبِ البلاء التي تكتسيني من منابت شعري إلى أخمصي ،
وإنْ قُمتُ بمُواراتها خجلاً .. انتشلت ،
فتضفي عليَّ موتَ بُعدي عن أٌنسك !
ياربّ .. ذنوبي كُثُر ، وإبليسي يقترنني .. يهوى مُجالستي !
يهوى إراقة وسوسته إلى أنسامِ روحي النقيّة بقربك يارؤوف، يا إلهَ جوفي وأتراحي ،
خُذ بي .. بكلّ ماأنا ،
لاتجعل بيني وبينك بُعد المشرقين !
جرّدني يا ربّ من كُلِّ ما يعكّر صفوَ قربي من رحماتك وعفوك ..
يا رَبّ !
بكلّ إيمانٍ ملأتَ به صدري ..
أثقُّ أنّك بِمَنّك لن تردَّ مُنكسرًا خضع وذلَّ لعظمتك ،
أغرقه بفضلك ياواهبَ العطايا ..
ياخفيّ الرحمات ..
أسبغ عليه رزقًا يمتدُّ بُكرةً وأصيلا ،
و ” زِدني قُربًا إليك ” *
6 / 4 / 30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق