skip to main |
skip to sidebar
إنّ منزلتك عند آخر آية!
1/ 9 / 1429
17 / 1 / 1430
| وتَحققّ المُنى ‘
الحمدلله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات ،
حينَ تُلوّن بفُرشاة الهِمة على ضفاف البياض الشاسع حُلُمًا لم تجرؤ استئناف حدوده إلا في المنام ، ربّما !
‘
كان ليس باليسيرِ أن أغدو اليوم | خاتمة كتاب ربي | ، لكن منّته حين تكسو المرء ، لا يبحثُ عن مُعين يُصاحب !
- رحلتي |
ابتدأتُ شقّ معبر مُنيتي في غرّة شهر رمضان ، مُنية منذُ أن أتممتُ السبع أعوام ..
" أن يأتِ المساءُ الذي يزفّني ببُشراه"
نسجتُ من جلادة صبري ، وإيقادِ همّتي ماأصبو إليه ، ولأبلغ مرادي ،
بفضلٍ من الله ومَنِّه ،
ابتدأتُ بسورة يوسُف ،
معدّل 3 أوجهٍ يوميًّا، أدركُ أنّه ليس بالشيء الكثير ،
لكنّ الكيف يضاهي الكمًّ ، ولأنها تُدوّن المرة الأولى لـ خوله أن تحفظ في ليلةٍ شيئًا يزيدُ عن الوجه الواحد !
كنتُ أبدأ من بعد صلاةِ التراويح ، وحتى الشّروق ، لـ تنتظر اتصالي إحداهنّ
فأبدأ سردًا لآي كتابِ الله ،
مع بدايةِ العام الدراسيّ ،
ومع ضيق الوقت ، فترت همتي لـ انقلاب نظامي
فلم أعدْ أجدُ ساعةً أبتعدُ فيها عن الدنيا لأخلو بمُصحفي وتفسيري ..
ولربي كُلُ المحامد … مع الأيام اتسعت مداركي .. فنظمت ساعاتي ..
خصصتُ 3 ساعات من بعد صلاة العشاء وحتى الساعه العاشره ،
وبـ منّةٍ من ربي وتوفيقه ، وليس إلا بفضله سبحانه
انتهيتُ اليوم حفظ كتاب الله ،
اسأل ربي أن يجعلهُ حجّة لي ، ويجعلني ممن يقمن وإياكنّ حدوده ،
ويسخرنا لطاعته ،
وفقنا الله وإياكن للخيرِ كلّه ،
إضاءات أحبها /
* حبيبتي .. ” حافظة الكتاب ” ،
انتِ تضعين في جنبيك آياتٍ عظيمة ،
آياتٍ لو نزلت على جبلٍ خَلا من كلّ إحساسٍ ، لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله ،
فكيف بأفئدتنا ؟
ينبغي لك في كلّ عملٍ مراقبة الله عزّ وجل وخشيته ،
و[ إخــــلاص ] العمل لله وحده ، فكلّ ماسواه مضمحلٌّ وزائل ،
جددي نيّتك مع كلّ فجرٍ ليوفقكِ الإله بلوغ مُناك ،
فكله لا يأتِ إلا بتوفيقه العليّ سبحانه ،
* في نهاية شعبان ، ولا أظنه يخفى عليكنّ .. قامت د. أسماء بإقامة مشروع الحياة من جديد
ومضمونه أن كيف نعيش حياةً جديدة مع القرآن ،
كيف نعيشهُ بتدبّرٍ .. ورسالتي ، أنصحُ كلّ من تقرأ أحرفي الآن
| عيشي حياةً هنيئةً حقّه ، مع تدبر كتاب الله |
وكما قال الله عزّ وجل : { أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها }
أسأل الله ألا نكون منهم ،
حبيبتي ، التفسير يعينُ على الربط بين الآيات ،
ووضوح المعنى يثبّت الحفظ ،
فلازمي التفسير ، والله معك سيعين ،
* نصحتني إحدى معلّماتي يومًا ، حين أخبرتها سرًّا أني لا أجد مع دراستي وقتًا للحفظ
|تقول
قومي السّاعه 3 الفجر ، صلي ، واحفظي .. وليس كذاك كمتعة ..
3 ساعاتٍ كافيةٌ لحفظ ثلاثة أوجه ،
تمنّيت هذا كثيرًا ، ولأنّ نومي جدًا لطيف =) .. وماكنت أنام إلا متأخر
كان يستصعب الأمر عليّ كثيرا ،
لكن كنت أعوض حفظ بالمساء ، مع شدّة رغبتي بحفظ الفجر
لكن من الله التيسير ، ولعلها إن لم تتيسر لي ، تتيسر لكنّ : )
* رحلة ختم كتاب الله ، ألذّ وأمتع رحلة قد تواجهينها في حياتك إن كتب الله لك ذلك
واسأل الله ان لايحرمك فضلها ، فلا تحرمي نفسك تاجُ نورٍ يضفي لبهاكِ بهاءً أكثر ،
وهذا أقلّ مانقدمهُ لوالدينا ، جزاهمُ الربّ عنا كل خير ،
* تتالت رسائلُ التهاني والمباركة ،
لكنّ المميز منها /
هنيئًا لقلبك نعيم القرآن الذي لايعلوه نعيم ،
هنيئًا لقلبٍ حوى القرآن ، فالله لايعذّب بالنار قلبًا حوى القرآن
في قلبك الآن كلام الربِّ ، فخذيه بحقه ونزهيه عما سواه،
يقول الفضيل بن عياض :
يابنيّ ، لكلّ شيءٍ ديباج ، وديباج القراءة | تركُ الغيبه | ..
* وإنّ درب الجنة ، هو دربُ القرآن .. فالزميه خولة ،
[ سميّة الحميدي ]
_______________
* 17/ 1 / 1430
الاربعاء في تمام الساعة 9
[ هلو ]
لبيه
[ ختمت القرآن ]
وكيف لمشاعر الفَرْح أن تحكي ،
خولة ..
أيبارك لك القلب ، أم يبارك لي القلبُ فيك ،
همة أنتِ لم تكل ولم تكسل ، ورحلة ” كفاحك / ـنا “
وصلت لنهاية الطريق =”")
يارب لك الحمد !
يارب لك الحمد !
،
خاتمتنا =”)
^ وتحققّ !
[ هلا ]
×
أيُّ أحرفٍ تصيغُ إكباري لروحٍ سخيّةٍ كـ أنتِ
كنتِ خيرَ ملازم ، وخير رفيق ومعين بعد الله عزّ وجلّ ،
ياحُلوَ أيّامي ، ودعاكِ مافتئ يلزمني ،
جذلى بكِ | رواءَ الرُّوح |
:”)
_
* وللأحبّه ،
اسألُ الله أن يبلّغكنّ مرادكنّ ، ويوفقكنّ للخيرِ كلّه ..
ويجمعنا وإياكنّ في رياض الفردوس ياربّ ،
ويجعلنا ممن يقال لهم [ اقرأ وارقَ ورتّل كما كنتَ ترتل في الدنيا .. فإن منزلتك عند آخر آيةٍ كنت تقرؤها ]
والديّ () ، جدتي الغالية ،
معلماتي ..
صُحبتي ،
والكثيرُ …، أعجزُ تعدادًا ها أنا الآن ،
فضلكم زاخرٌ ، لا يفيه إلا الدّعاء ، وهوَ فقط ..
جزيتنّ الجنان ، وبورك في مساعيكنّ
| تحيّة باذخة،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق